عليه ووجب عليه الدخول فيه. وقد رغب الاسلام في الحكم بين الناس بالحق وجعله من الغبطة:
روى البخاري عن عبد الله بن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
" لاحسد (1) إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق.
ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس ".
ووعد القاضي العادل بالجنة:
فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة، ومن غلب جوره عدله فله النار " (2).
وعن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى الله عنه ولزمه الشيطان " (3).