وفي اختصاصه بهذه المداومة، وجهان. أصحهما: الاختصاص. ومنها:
أنه لا يجوز الجنون على الأنبياء، بخلاف الاغماء.
واختلفوا في جواز الاحتلام، والأشهر امتناعه. ومنها، أنه من رآه (ص) في المنام فقد رآه حقا. وأن الشيطان لا يتمثل في صورته، ولكن لا يعمل بما يسمعه الرائي منه في المنام مما يتعلق بالأحكام، لعدم ضبط الرائي، لا للشك في الرؤية، فإن الخبر لا يقبل إلا من ضابط مكلف، والنائم بخلافه.