النبي (ص) وأولي الأمر هو عصمة الشخص المطاع مطلقا، فيكون المراد بأولي الأمر هم الأئمة المعصومون (ع)، والله العالم.
س 1276: ما هو رأيكم في قوله تعالى: (ولقد همت به وهم بها) هل يمكن حملها على ظاهرها ونقول: أن يوسف (ع) تحرك بغريزية وبما هو بشر نحو المعصية؟
: أن عصمة الأنبياء والأئمة (ع) تعني أنهم بلغوا من العلم واليقين حدا لا تنقدح في نفوسهم الدواعي، فضلا عن فعلها، وهذا لا ينافي قدره الانسان على المعصية، كما أن الانسان العادي الشريف معصوم عن بعض الأفعال القبيحة ككشف العورة أمام الناس في الشارع، مع قدرته على ذلك، لكنه لشدة قبحها في نظره لا ينقدح في نفسه الداعي لفعلها فضلا عن القيام بها.
وأما الآية المذكورة (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) فهي على عكس المطلوب أدل، لأن لفظ ((لولا)) دال على امتناع همه بالمعصية لرؤية برهان ربه، وهذه هي عقيدة الشيعة المستفادة من الآيات والأخبار المعتبرة، والله العالم.
س 1277: هل أن دلالة قوله تعالى: (وتقلبك في الساجدين) تامة في أن آباء النبي (ص) كانوا كلهم موحدين أم لا؟
: من عموم الساجدين في الآية المباركة يستفاد أن آباء الرسول (ص) كانوا كلهم موحدين، والله العالم.
س 1278: ما هو تفسير قوله تعالى: (كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق)