بأس بالاعتماد عليه، والله العالم.
س 1176: ترمي سفن الصيد الكبيرة شباكها، فتخرج أطنانا من السمك، ويطرح هذا الصيد في الأسواق، وقد بات معروفا أن طريقة الصيد الحديثة تقوم على أساس اخراج السمك حيا من الماء، بل ربما ترمى السمك الذي يموت في الماء خوفا من التلوث؟!
السؤال: هل يجوز للمسلم الشراء من المحلات التي يبيع فيها الكتابيون هذا السمك، أو المسلمون غير الملتفتين، علما بأن احراز أن هذه السمكة التي إمامي قد أخرجت حية من الماء، أو تحصيل شاهد مطلع ثقة يقول بذلك أمر صعب جدا، بل هو غير عملي، ولا واقعي، فهل هناك من حل لمشكلة المسلمين المتثبتين، الذين يعانون صعوبة في احراز تذكية لحوم الدجاج والبقر والغنم فيهرعون إلى السمك؟
: في مفروض السؤال: إذا كان البائع كتابيا فلا يجوز، وأما إذا كان البائع مسلما، وأخبر بأنه أخرج من الماء حيا يحكم بحليته إذا احتمل صدقه، وكذا إذا قدم المسلم السمك للأكل في المطاعم أو البيوت، واحتمل اطلاعه بحليته فإنه يجوز أكله، والله العالم.