الأحوط، والله العالم.
التبريزي: إذا كان التمكين بالمباشرة، بأن أعطته الصورة بنفسها فلا يجوز، وإلا فإن كان الاعطاء بالواسطة مع عدم معرفة المصور لها بعينها فلا بأس حينئذ.
س 765: إذا كانت هناك صورة فوتوغرافية لامرأة أجنبية، فما هي الأماكن من بدن هذه المرأة التي يجوز النظر إليها في الصورة؟
الخوئي: هي التي لو كانت في أصلها الخارجي وهي لا تسترها عن الأجانب، ولا تكون مثيرة، أما لو كانت تستر نفسها عن الأجانب فلا يجوز النظر إليها إن كان يعرفها وإلا فلا بأس ما لم يكن مثيرا، والله العالم.
س 766: إذا رأيت صورة فوتوغرافية لامرأة أجنبية مكتوبا إلى جانبها اسم صاحبة الصورة فهل أن هذا المقدار من المعرفة (أي معرفتي أن اسم صاحبة هذه الصورة هو كذا مثلا) كاف للحكم على بأني أعرفها؟
الخوئي: إذا عرفك بشخصها كفى للمنع فيما هي ممنوعة، وإلا فلا، والله العالم.
التبريزي: المعرفة بالاسم لا يكفي إلا إذا قيل هذه أخت فلان مثلا الذي يعرفه.
س 767: هل يجوز النظر إلى صورة المرأة الأجنبية في المجلات والصحف والتلفزيون وما شابه بشهوة وتلذذ مع الأمن من الوقوع في الحرام؟
الخوئي: لا يجوز مع التلذذ، والله العالم.
التبريزي: لا يجوز على الأحوط إذا لم يكن يعرفها.