وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «الرفيق ثم الطريق» (1).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تصحبن في سفر من لا يرى لك من الفضل عليه كما ترى له عليك» (2).
وقال الباقر (عليه السلام): «إذا صحبت فاصحب نحوك ولا تصحب من يكفيك، فإن ذلك مذلة المؤمن» (3).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من السنة إذا خرج القوم في سفر أن يخرجوا نفقتهم، فإن ذلك أطيب لأنفسهم وأحسن لأخلاقهم» (4).
1849. الرابع عشر: ينبغي إعانة المسافر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«من أعان مؤمنا مسافرا نفس الله عنه ثلاثا وسبعين كربة، وأجاره في الدنيا من الغم والهم، ونفس عنه كربه العظيم يوم يغص الناس بأنفاسهم» (5).
1850. الخامس عشر: روى السكوني، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«إياكم والتعريس على ظهر الطريق، وبطون الأودية، فإنها مدارج السباع ومأوى الحيات» (6). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي (عليه السلام): «يا علي