من خلقي إلا استجبت لهم فيه» (1).
وقال الصادق (عليه السلام): «نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله متقبل، ودعاؤه مستجاب» (2).
وعن الحسن بن علي (3) (عليهما السلام) قال:
«جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله أعلمهم عن مسائل، فكان مما سأله انه قال: لأي شئ فرض الله سبحانه الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما، وفرض على الأمم أكثر من ذلك؟
فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن آدم (عليه السلام) لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما، ففرض الله سبحانه على أمته ثلاثين يوما الجوع والعطش، والذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عز وعلا عليهم، وكذلك كان على آدم ففرض الله ذلك على أمتي، ثم تلا هذه الآية: (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات)» (4).
قال اليهودي: صدقت يا محمد. فما جزاء من صامها؟
فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):