777. الثالث عشر: روي أن هشام بن إبراهيم (1) شكا إلى الرضا (عليه السلام) سقمه، وانه لا يولد له، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله، ففعل، فذهب سقمه وكثر ولده. قال محمد بن راشد (2): وكنت دائم العلة في نفسي وخدمي، فلما سمعت ذلك من هشام عملت به، فزال عني وعن عيالي العلل (3).
778. الرابع عشر: روي في الصحيح (4) عن الباقر (عليه السلام):
«ان أقل المجزي من الأذان أن يفتتح الليل بأذان وإقامة، والنهار بأذان وإقامة، ويجزيك في سائر الصلوات إقامة بغير أذان» (5).
779. الخامس عشر: الأذان عندنا وحي من الله تعالى على لسان جبرئيل (عليه السلام)، علمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) يسمع، لا بالمنام كما يقوله العامة (6).
780. السادس عشر: الإقامة أفضل من الأذان، والجمع بينهما أفضل، والجمع بينهما وبين الإمامة أفضل، والإمامة بانفرادها أفضل منهما.