____________________
في الكنائس والبيع السابعة: في البحث في الكنائس والمساجد (و) المساكن، فنقول: (ليس لهم استئناف بيعة) كسدرة وهي معبد النصارى (ولا كنيسة) وهو معبد اليهود، والصومعة وبيت النيران وغيرها (في دار الاسلام) سواء أنشأها المسلمون وأحدثوها كالكوفة وبغداد وبصرة وسر من رأى، أو فتحوها عنوة أو صلحا على أن تكون لنا ولم يشترط السكنى لهم فيها، بلا خلاف في الأولى بين العلماء كما عن المنتهى والسرائر، عن التذكرة والتحرير الاجماع عليه، بل عن السرائر: أنه لا يجوز للإمام أن يقرهم على انشاء البيعة أو الكنيسة أو صومعة الراهب أو مجتمع صلاتهم، وأنهم إن صالحهم ذلك بطل الصلح بلا خلاف، وكذا في الثانية كما عن السرائر.
واستدل له بالاجماع، وبما عن المنتهى من أن هذا البلد ملك للمسلمين فلا يجوز لهم أن يبنوا فيه مجامع الكفر، وبضرورة بطلان عباداتهم فهي بيوت ضلال حينئذ، بل لعل في الإذن لهم به إعانة الإثم.
والمرتضوي: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن إحداث الكنائس في دار الاسلام (1). وبما عن ابن عباس الذي من عادته الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله: أيما مصر مصرته العرب فليس لأحد من أهل الذمة أن يبني فيه بيعة وما كان قبل ذلك فحق على المسلمين أن يقر لهم (2).
واستدل له بالاجماع، وبما عن المنتهى من أن هذا البلد ملك للمسلمين فلا يجوز لهم أن يبنوا فيه مجامع الكفر، وبضرورة بطلان عباداتهم فهي بيوت ضلال حينئذ، بل لعل في الإذن لهم به إعانة الإثم.
والمرتضوي: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن إحداث الكنائس في دار الاسلام (1). وبما عن ابن عباس الذي من عادته الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله: أيما مصر مصرته العرب فليس لأحد من أهل الذمة أن يبني فيه بيعة وما كان قبل ذلك فحق على المسلمين أن يقر لهم (2).