____________________
منقول، وخبر محمد بن الحكم المنجبر ضعفه بالعمل شاهد به، وهو وإن ورد في بعض أفراد الشبهة إلا أنه بعدم القول بالفصل يثبت الكلية المشار إليها فمناقشة سيد الرياض في الخبر سندا ودلالة في غير محلها، ويأتي بقية أحكامه عند تعرض المصنف - ره - لها.
عدم جواز الفرار إذا كان العدو على الضعف المسألة السادسة (ولا يجوز الفرار إذا كان العدو على الضعف من المسلمين) أو أقل بلا خلاف في الجملة للجملتين كالمائة والمائتين والألف والألفين على الظاهر المصرح به في التنقيح، كذا في الرياض.
والمستند الكتاب والسنة، أما الكتاب فقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) (1) اللقاء:
الاجتماع على وجه المقاربة الزحف: الدنو قليلا قليلا، والتزاحف: التداني، وتولية الأعداء الأدبار: جعلهم يلونها، وهو استدبار العدو واستقبال جهة الهزيمة، وخطاب الآية عام غير مختص بوقت، فمفاد الآية: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا لقاء زحف أو زاحفين للقتال فلا تفروا منهم، ومن فر فقد رجع ومعه غضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير.
وقوله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا) (2) الثبات: ضد
عدم جواز الفرار إذا كان العدو على الضعف المسألة السادسة (ولا يجوز الفرار إذا كان العدو على الضعف من المسلمين) أو أقل بلا خلاف في الجملة للجملتين كالمائة والمائتين والألف والألفين على الظاهر المصرح به في التنقيح، كذا في الرياض.
والمستند الكتاب والسنة، أما الكتاب فقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) (1) اللقاء:
الاجتماع على وجه المقاربة الزحف: الدنو قليلا قليلا، والتزاحف: التداني، وتولية الأعداء الأدبار: جعلهم يلونها، وهو استدبار العدو واستقبال جهة الهزيمة، وخطاب الآية عام غير مختص بوقت، فمفاد الآية: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا لقاء زحف أو زاحفين للقتال فلا تفروا منهم، ومن فر فقد رجع ومعه غضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير.
وقوله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا) (2) الثبات: ضد