____________________
وكنز العرفان، وفي المسالك بإجماع الإمامية، وقد استدل له الفاضل المقداد بنصوص أهل البيت، وفي الرياض: لم نقف عليها وعلى من أشار إليها وهو أعرف بها.
أقول: والذي وقفت عليه من الأخبار هو خبران، أحدهما: ما رواه الراوندي بسنده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليمنعن أحدكم مساجدكم يهودكم ونصاراكم وصبيانكم ومجانينكم أو ليمسخنكم الله تعالى قردة وخنازير ركعا وسجدا (1).
ثانيهما: المرتضوي لتمنعن مساجدكم يهودكم ونصاراكم وصبيانكم ومجانينكم أو ليمسخنكم الله تعالى قردة وخنازير ركعا وسجدا (2).
وقال العلامة المجلسي: ويحتمل أن يكون القوم الممسوخة من النصاب والمخالفين وقد مسخوا الآن معنى بتركهم الولاية فلم يبق فيهم بشئ من الانسانية وقد مسح الصادق (عليه السلام) يده على عين بعض شيعته فرآهم في الطواف بصورة القردة والخنازير انتهى (3).
وضعف سندهما ينجبر بالعمل واشتمالهما على ما لا يكون محرما وهو دخول الصبيان والمجانين لدليل خارجي لا ينافي بقاؤهما على إرادة الحرمة بالنسبة إلى أهل الكتاب بعد كون الحرمة والكراهة خارجتين عن الموضوع له والمستعمل فيه، وإنما هما ينتزعان من الترخيص في الفعل وعدمه.
وقد استدل له مضافا إلى ذلك بالآية الكريمة: (إنما المشركون نجس فلا
أقول: والذي وقفت عليه من الأخبار هو خبران، أحدهما: ما رواه الراوندي بسنده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليمنعن أحدكم مساجدكم يهودكم ونصاراكم وصبيانكم ومجانينكم أو ليمسخنكم الله تعالى قردة وخنازير ركعا وسجدا (1).
ثانيهما: المرتضوي لتمنعن مساجدكم يهودكم ونصاراكم وصبيانكم ومجانينكم أو ليمسخنكم الله تعالى قردة وخنازير ركعا وسجدا (2).
وقال العلامة المجلسي: ويحتمل أن يكون القوم الممسوخة من النصاب والمخالفين وقد مسخوا الآن معنى بتركهم الولاية فلم يبق فيهم بشئ من الانسانية وقد مسح الصادق (عليه السلام) يده على عين بعض شيعته فرآهم في الطواف بصورة القردة والخنازير انتهى (3).
وضعف سندهما ينجبر بالعمل واشتمالهما على ما لا يكون محرما وهو دخول الصبيان والمجانين لدليل خارجي لا ينافي بقاؤهما على إرادة الحرمة بالنسبة إلى أهل الكتاب بعد كون الحرمة والكراهة خارجتين عن الموضوع له والمستعمل فيه، وإنما هما ينتزعان من الترخيص في الفعل وعدمه.
وقد استدل له مضافا إلى ذلك بالآية الكريمة: (إنما المشركون نجس فلا