اليهود والنصارى والمجوس
____________________
ردها وإلا قام بها.
وفي المسالك استنادا إلى الرواية، والظاهر أن نظره إلى صحيح يونس، وخبر محمد بن عيسى المتقدمين، وقد مر ما فيهما فالأظهر ما عن المشهور من وجوب القيام بها عليه مطلقا.
قتال أهل الكتاب الفصل الثاني: فيمن يجب جهادهم وهم ثلاثة أصناف:
الأول أهل الكتاب، بالكتاب، والسنة والاجماع كما مر وهم (اليهود والنصارى) لهم التورية والإنجيل، (والمجوس) وقد دلت النصوص على أن المجوس من أهل الكتاب، لاحظ مرسل الواسطي: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن المجوس أكان لهم نبي؟ فقال: نعم أما بلغك كتاب رسول صلى الله عليه وآله إلى أهل مكة.. فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله أن المجوس كان لهم نبي فقتلوه وكتاب أحرقوه أتاهم نبيهم بكتاب في اثني عشر ألف جلد ثور (1).
وخبر الصدوق: المجوس تؤخذ منهم الجزية لأن النبي صلى الله عليه وآله قال:
سنوا بهم سنة أهل الكتاب وكان لهم نبي اسمه دماسات. فقتلوه، وكتاب يقال له:
جاماست كان يقع في أثني عشر ألف جلد ثور فحرقوه (2).
وخبر المفيد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في المجوس إنما الحقوا
وفي المسالك استنادا إلى الرواية، والظاهر أن نظره إلى صحيح يونس، وخبر محمد بن عيسى المتقدمين، وقد مر ما فيهما فالأظهر ما عن المشهور من وجوب القيام بها عليه مطلقا.
قتال أهل الكتاب الفصل الثاني: فيمن يجب جهادهم وهم ثلاثة أصناف:
الأول أهل الكتاب، بالكتاب، والسنة والاجماع كما مر وهم (اليهود والنصارى) لهم التورية والإنجيل، (والمجوس) وقد دلت النصوص على أن المجوس من أهل الكتاب، لاحظ مرسل الواسطي: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن المجوس أكان لهم نبي؟ فقال: نعم أما بلغك كتاب رسول صلى الله عليه وآله إلى أهل مكة.. فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله أن المجوس كان لهم نبي فقتلوه وكتاب أحرقوه أتاهم نبيهم بكتاب في اثني عشر ألف جلد ثور (1).
وخبر الصدوق: المجوس تؤخذ منهم الجزية لأن النبي صلى الله عليه وآله قال:
سنوا بهم سنة أهل الكتاب وكان لهم نبي اسمه دماسات. فقتلوه، وكتاب يقال له:
جاماست كان يقع في أثني عشر ألف جلد ثور فحرقوه (2).
وخبر المفيد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في المجوس إنما الحقوا