____________________
ما سمر التسمير وما رؤيت في السماء نجما، والله لو كانت أموالهم ملكي لساويت بينهم، فكيف وإنما هي أموالهم. الحديث (1).
وخبر ربيعة وعمارة: أن طائفة من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) مشوا إليه عند تفرق الناس عنه وفرار كثير منهم إلى معاوية طالبا لما في يديه من الدنيا، فقالوا يا أمير المؤمنين أعط هذه الأموال وفضل هؤلاء الأشراف من العرب وقريش على الموالي والعجم ومن يخاف عليه من الناس فراره إلى معاوية. فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): أتأمروني أن أطلب النصر بالجور؟ لا والله لا أفعل ما طلعت شمس ولاح في السماء نجم، والله لو كان مالهم لي لواسيت بينهم وكيف وإنما هو أموالهم.
الحديث (2).
وخبر محمد بن جعفر العقبي - رفعه - قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن آدم لم يلد عبدا ولا أمة وإن الناس كلهم أحرار ولكن الله خول بعضكم بعضا، فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عز وجل إلا وقد حضر شئ ونحن مسوون فيه بين الأسود والأحمر، فقال مروان لطلحة والزبير ما أراد بهذا غير كما. قال: فأعطى كل واحد ثلاثة دنانير وأعطى رجلا من الأنصار ثلاثة دنانير، وجاء بعده غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير، فقال الأنصاري:
يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالأمس تجعلني وإياه سواء؟ فقال (عليه السلام):
إني نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا (2) ونحوها غيرها من النصوص الدالة على حكم المقام بالخصوص أو العموم.
وخبر ربيعة وعمارة: أن طائفة من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) مشوا إليه عند تفرق الناس عنه وفرار كثير منهم إلى معاوية طالبا لما في يديه من الدنيا، فقالوا يا أمير المؤمنين أعط هذه الأموال وفضل هؤلاء الأشراف من العرب وقريش على الموالي والعجم ومن يخاف عليه من الناس فراره إلى معاوية. فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): أتأمروني أن أطلب النصر بالجور؟ لا والله لا أفعل ما طلعت شمس ولاح في السماء نجم، والله لو كان مالهم لي لواسيت بينهم وكيف وإنما هو أموالهم.
الحديث (2).
وخبر محمد بن جعفر العقبي - رفعه - قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن آدم لم يلد عبدا ولا أمة وإن الناس كلهم أحرار ولكن الله خول بعضكم بعضا، فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عز وجل إلا وقد حضر شئ ونحن مسوون فيه بين الأسود والأحمر، فقال مروان لطلحة والزبير ما أراد بهذا غير كما. قال: فأعطى كل واحد ثلاثة دنانير وأعطى رجلا من الأنصار ثلاثة دنانير، وجاء بعده غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير، فقال الأنصاري:
يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالأمس تجعلني وإياه سواء؟ فقال (عليه السلام):
إني نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا (2) ونحوها غيرها من النصوص الدالة على حكم المقام بالخصوص أو العموم.