قال محمد بن إدريس مصنف هذا الكتاب: إن كانت الطريق التي ذهب شيخنا إليها في عين الدابة مرضية صحيحة فقول مالك صحيح مرضي لأن في الدابة ذنبا واحدة، وقد دل على فساد قول مالك ويدخل فيه فساد قوله رحمه الله وهذا متناقض، وذكر في نهايته أن عليه ربع قيمتها، والصحيح ما حررناه.
(١٣٢)