عن المرأة تجيئ متمتعة فتطمث قبل أن تطوف بالبيت حتى تخرج إلى عرفات، قال: تصير حجة مفردة قلت عليها شئ؟ قال: دم تهريقه وهي (وهو ظ) دم أضحيتها (1).
ومنها صحيحة إسماعيل بن بزيع قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن المرأة تدخل مكة متمتعة فتحيض قبل أن تحج متى تذهب متعتها؟ قال: كان جعفر عليه السلام يقول: زوال الشمس من يوم التروية وكان موسى عليه السلام يقول صلاة الصبح من يوم التروية فقلت جعلت فداك عامة موليك يدخلون يوم التروية ويطوفون ويسعون ثم يحرمون بالحج فقال: زوال الشمس فذكرت له رواية عجلان أبي صالح فقال: إذا زالت الشمس ذهبت المتعة (2) القول الثاني ما حكي عن جماعة من أن عليها ترك الطواف والآتيان بالسعي والتقصير ثم الاحرام بالحج وبعد الفراغ من الحج تقضي طوالها ومستند