التمتع وقد أشرنا آنفا إلى بعضها اجمالا فلنذكر بعضها تفصيا منها موثقة عمار قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السلام أن أصحابنا يختلفون في وجهين من الحج يقول بعض أحرم بالحج مفردا فإذا طفت بالبيت وسعيت بين الصفا والمروة فأحل واجعلها عمرة وبعضهم يقول أحرم وانو المتعة بالعمرة إلى الحج أي هذين أحب إليك؟ قال: إنو المتعة (1) ومنها رواية أبان بن تغلب قال لأبي عبد الله عليه السلام بأي شئ أهل؟ فقال: لا تسم حجا ولا عمرة وأضمر في نفسك المتعة فإن أدركت كنت متمتعا وإلا كنت حاجا (2) ومنها رواية أبي نصر عن أبي الحسن عليه السلام قال:
سألته عن رجل متمتع كيف يصنع؟ قال ينوي العمرة ويحرم بالحج (3).
ومنها رواية أحمد بن محمد قال: قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام كيف أصنع إذا أردت أن أتمتع؟ قال: لب بالحج وانو المتعة فإذا دخلت مكة