إن كل من كان منزله دون المواقيت ليس عليه متعة كصحيحة حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام في حاضري المسجد الحرام قال: ما دون الأوقات إلى مكة.
وصحيحة الحلبي عنه عليه السلام أيضا قال في حاضري المسجد الحرام ما دون المواقيت إلى مكة من حاضري المسجد الحرام وليس عليهم متعة (2) الطائفة الثانية ما دل على أن كل من كان منزله ما دون ثمانية عشر ميلا فهو من حاضري المسجد الحرام كصحيحة حريز أو حسنته عنه عليه السلام في قول الله عز وجل ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام قال:
من كان منزله على ثمانية عشر ميلا من بين يديها وثمانية عشر ميلا من خلفها وثمانية عشر ميلا عن يمينها وثمانية عشر ميلا عن يسارها فلا متعة له مثل مرو أشباهه (3).
لكن يمكن الجواب عن هذه الروايات يما يندفع به المعارضة