فقد كثر الناس، فلا بأس باخراجه (1).
ومنها رواية أبي الصباح الكناني عنه عليه السلام قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن لحوم الأضاحي بعد ثلاث ثم أذن فيها وقال: كلوا من لحوم الأضاحي بعد ذلك وادخروا (2) ومنها رواية محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:
كان النبي صلى الله عليه وآله نهى أن تحبس لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام من أجل الحاجة، فأما اليوم فلا بأس به (3) ومنها رواية زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نهيتكم عن ثلاث: نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها، ونهيتكم عن اخراج لحوم الأضاحي من منى بعد ثلاث، ألا فكلوا وادخروا ونهيتكم عن النبيذ ألا فانبذوا وكل مسكر حرام (4) وكيف كان فهذه الروايات دالة على أن الاخراج من منى كان منهيا عنه لقلة الناس وقلة اللحم واحتياج الناس إليه