أي أسفله لرواية مسمع عنه عليه السلام قال: عرفات كلها موقف وأفضل الموقف سفح الجبل (1).
ومنها الدعاء بالمأثور كدعاء مولانا الحسين ومولانا السجاد عليهما السلام وغيرهما وغير المأثور فإن يوم عرفة يوم الدعاء والتضرع والإنابة وربما يقال بوجوب الدعاء في الموقف ويستدل له برواية عبد الله بن جذاعة الأزدي عن أبيه أنه قال للصادق عليه السلام رجل وقف في الموقف فأصابته دهشة الناس فبقي ينظر إلى الناس ولا يدعو حتى أفاض الناس قال يجزيه وقوفه ثم قال أليس قد صلى بعرفات الظهر والعصر وقنت ودعا؟ قال بلى قال فعرفات كلها موقف وما قرب من الجبل فهو أفضل (2).
وبرواية أبي يحيى زكريا الموصلي قال: سألت العبد الصالح عليه السلام عن رجل وقف بالموقف فأتاه نعي أبيه أو نعي بعض ولده قبل أن يذكر الله تعالى بشئ أو يدعو فاشتغل بالجزع والبكاء عن الدعاء ثم أفاض الناس