فمن رأى أن ملكا أعطاه منطقة فإنه ينال ولاية إن كان أهلا لها وإلا فهو حصول مال، وقيل من رأى أنه أصاب منطقة وشد بها وسطه فإنها تؤول على أنه مضى من عمره النصف وإن كانت المنطقة محلاة بالذهب المنقوش فإنه يؤول بكثرة الجماع وقيل المنطقة الذهب تؤول بولاية فيها ظلم والمنطقة الفضة تؤول بولاية فيها عدل، ومن رأى منطقة وأخذها بيمينه فإنه يسافر وإن أخذ بيساره فهي ولاية وإذا كانت مرصعة فهي أبلغ وأجود.
وقال بعض المعبرين:
أراد بالمنطقة الحياصة وهي تشد بأوساط الخاصكية وغيرهم ممن ينسب للملك وذلك مفهوم، وأما الخلخال فإنه يؤول على أوجه وقال الكرماني: من رأى أن عليه خلخالا من ذهب فإنه يصيبه شدة وخوف أو حبس أو قيد أو ما أشبه ذلك ومن رأى أن عليه خلخالا من فضة فإنه يجدد له إخوان ويتخذهم ويرى منهم ما يكرهه أو يضرب سياطا وإن كان الخلخال ملونا فهو أشد وأقوى وإن رأت امرأة أن في رجليها خلخالا من أي معدن كان فمهما رأت في ذلك من زين أو شين فهو يؤول في زوجها وإن لم يكن لها زوج فهي زينة لها في الناس على قدر جمال الخلخال وهيئته ومن رأى أنه يلبس شيئا من الحلي أو حمله فإن كان من فضة منقوشة فإنه حصول نعمة والساذجة دون ذلك والمطلية لا بأس بها وإن كانت مخرقة كانت أجود وربما كان الحلي من الذهب المنقوش المخرق أفضل من غيره وجميع الحلي للنسوة عيشة حسنه ووفاء الزوج لها وقيل رؤيا الحلي للرجال تؤول بحصول معاش وكسب وقال الكرماني: من رأى شيئا معمولا من فضة أو ذهب فان عرف نوعه كان تأويله