يشبهه، ومن رأى أنه ينظر في مرآة هندية فإنه يموت له ولد ذكر وإن كانت امرأته حاملا فالذي في بطنها هو الميت وإن لم تكن حاملا وله أولاد فأصغرهم يموت. وقال جعفر الصادق: رؤيا المرآة تؤول على سبعة أوجه امرأة وولد وجاه ونفاذ حكم وصديق وشريك وأمر ظاهر ومن رأى أحدا مجهولا ناوله مرآة فنظر فيها فإنه يؤول بحصول فرج من جهة قدوم غائب. وأما الذراع، فقال جابر المغربي إذا رآه لإنسان بيده فإنه يؤول بشروعه في أمر ومن رأى أنه بزرع شيئا من المطوي فإنه يؤول بحصول رزق حلال بمقدار ذلك وإن قاس بذراع غيره فإنه يؤول بحصول مال فيه شبهة وأما الأصطرلاب فإنه يؤول بأصحاب الملوك أو رجل جليل القدر وربما دل على رجل لم يكن ثابتا في أموره وربما كان الأصطرلاب تحرير أمر يقصده الناس وانكساره ليس بمحمود وأما المنشار فإنه يؤول على أوجه. وقال أبو سعيد الواعظ: المنشر رجل يأخذ ويعطى ويسامح وقال ابن سيرين: من رأى أنه قطع قطعة من شجر بمنشار فإنه يؤول بمفارقته لرجل تنسب تلك الشجرة له ويؤذيه ومن رأى أنه ينشر أحدا من أقربائه بمنشار فإنه يرزق نظيره من القرابة. وقال الكرماني: من رأى أن بيده منشارا أو أعطى له فإنه حصول ولد هذا إذا كان له أولاد وإن لم يكن فيؤول بحصول دواب من جنس ماله وإن لم يكن له دواب فإنه يؤول بحصول نظير ما يملك. وقال جعفر الصادق: المنشار ولد أو أخ أو أخت أو شريك، ومن رأى أنه يقطع شيئا بمنشار فإنه
(١٠٦)