كل شئ، وخالق كل شئ، أنت خلقتني، وأنت خلقت (1) عرق النساء في، فلا تسلطه علي بأذى، ولا تسلطني عليه بقطع. واشفني شفاء لا يغادر سقما، لا شافى إلا أنت ".
(كتاب للعرق الضارب). روى الترمذي في جامعه - من حديث ابن عباس رضي الله عنهما -: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها، أن يقولوا: باسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم، من شر عرق نعار، ومن شر حر النار ".
(كتاب لوجع الضرس). يكتب على الخد الذي يلي الوجع: " بسم الله الرحمن الرحيم، (قل: هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار (والأفئدة) (2)، قليلا ما تشكرون) ". وإن شاء كتب: (وله ما سكن في الليل والنهار، وهو السميع العليم).
(كتاب للخراج). يكتب عليه: (ويسألونك عن الجبال، فقل: ينسفها ربى نسفا، فيذرها قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا).
2 - (كمأة). ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ". أخرجاه في الصحيحين.
قال ابن الاعرابى: " الكمأة جمع واحده: " كمء ". وهذا خلاف قياس العربية:
فإن ما بينه وبين واحده التاء، فالواحد منه بالتاء. وإذا حذفت كان للجمع. وهل هو جمع؟
أو اسم جمع؟ على قولين مشهورين. قالوا: ولم يخرج عن هذا إلا حرفان: كمأة وكمء، وخبأة وخبء ". وقال غير ابن الاعرابى: " بل هي على القياس: الكمأة للواحد، والكمء للكثير ". وقال غيرهما: " الكمأة تكون واحدا وجمعا ".
واحتج أصحاب القول الأول: " بأنهم قد جمعوا (كمأ) (3) على (أكمؤ)، قال الشاعر: