تأثيرها، بحسب كمال المتعوذ (1) وقوته وضعفه. فالرقى والعوذ تستعمل: لحفظ الصحة، ولإزالة المرض.
أما الأول، فكما في الصحيحين، من حديث عائشة، قالت (2): " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أوى إلى فراشه: نفث في كفيه بقل هو الله أحد والمعوذتين، ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يده من جسده ".
وكما في حديث عوذة أبى الدرداء المرفوع: " اللهم أنت ربى، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم "، وقد تقدم. وفيه: " من قالها أول نهاره:
لم تصبه مصيبة حتى يمسى، ومن قالها آخر نهاره: لم تصبه مصيبة حتى يصبح ".
وكما في الصحيحين: " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة، في ليلة، كفتاه ".
وكما في صحيح مسلم - عن النبي صلى الله عليه وسلم -: " من نزل منزلا، فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك ".
وكما في سنن أبي داود: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في السفر، يقول بالليل: يا أرض، ربى وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما يدب عليك، أعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد ".
وأما (3) الثاني، فكما تقدم: من الرقية بالفاتحة، والرقية للعقرب وغيرها مما يأتي.
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية النملة قد تقدم من حديث أنس - الذي في صحيح مسلم -: " أنه صلى الله عليه وسلم، رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة ".
وفى سنن أبي داود، عن الشفاء بنت عبد الله، قالت: " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم