التي تحدث في جميع البدن من الرطوبات، فيجذبها من قعر البدن ومن جميع البدن. وحفظ صحته وتسخينه، والزيادة في الباه، والتحليل والجلاء، وفتح أفواه العروق، وتنقية المعى (1)، وإحدار الدود، ومنع التخم وغيره من العفن، والأدم النافع، وموافقة من غلب عليه البلغم، والمشايخ، وأهل الأمزجة الباردة؟!. وبالجملة: فلا شئ أنفع منه للبدن وفى العلاج، وعجن (2) الأدوية وحفظ قواها، وتقوية المعدة. إلى أضعاف هذه المنافع. فأين للسكر مثل هذه المنافع والخصائص، أو قريب منها؟!.
حرف الكاف 1 - (كتاب للحمى). قال المروزي: بلغ أبا عبد الله أنى حممت، فكتب لي من الحمى رقعة فيها: " بسم الله الرحمن الرحيم، باسم الله، وبالله، ومحمد (3) رسول الله، (قلنا:
يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم، وأرادوا به كيدا، فجعلناهم الأخسرين).
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل: اشف صاحب هذا الكتاب بحولك وقوتك جبروتك، إله الخلق (4). آمين ".
قال المروزي: " وقرئ (5) على أبى عبد الله - وأنا أسمع -: حدثنا أبو المنذر عمرو بن مجمع: حدثنا يونس بن حبان، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي، أن أعلق التعويذ، قال (؟): إن كان من كتاب الله أو كلام عن نبي الله، فعلقه واستشف به ما استطعت.
قلت: أكتب هذه من حمى الربع: باسم الله وبالله ومحمد رسول الله (إلى آخره)؟ قال:
؟ ى نعم ".