ويلطف الأغذية الغليظة، ويرق الدم.
وإذا شرب بالملح: نفع من أكل الفطر (1) القتال. وإذا احتسى: قطع العلق المتعلق بأصل الحنك. وإذا تمضمض به مسخنا: نفع من وجع الأسنان، وقوى اللثة.
وهو نافع للداحس: إذا طلى به، والنملة، والأورام الحارة، وحرق النار. وهو مشه للاكل، مطيب للمعدة، صالح للشباب، وفى الصيف لسكان البلاد الحارة.
3 - (خلال). فيه حديثان لا يثبتان: (أحدهما) يروى من حديث أبي أيوب الأنصاري - يرفعه -: " يا حبذا المتخللون من الطعام! إنه ليس شئ أشد على الملك من بقية تبقى في الفم، من الطعام ". وفيه واصل بن السائب، قال البخاري والرازي: منكر الحديث. وقال النسائي والأزدي: متروك الحديث.
(الثاني) يروى من حديث ابن عباس، قال عبد الله بن أحمد: " سألت أبى عن شيخ روى عنه صالح الوحاظي - يقال له: محمد بن عبد الملك الأنصاري -: حدثنا عطاء عن ابن عباس، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالليط والآس (؟)، وقال: إنهما يسقيان عروق الجذام. فقال: إني (2) رأيت محمد بن عبد الملك، وكان أعمى، يضع الحديث ويكذب ".
وبعد: فالخلال نافع اللثة والأسنان، حافظ لصحتها، نافع من تغير النكهة. وأجوده:
ما اتخذ من عيدان الأخلة، وخشب الزيتون، والخلاف. والتخلل بالقصب والآس (؟) والريحان والبادروج (3) مضر.
حرف الدال 1 - (دهن). روى الترمذي في كتاب الشمائل - من حديث أنس بن مالك