وهو الوفي بعهده * وتراه فيما مر آسف وهناك في لبنان * تلقى جنة بين المصائف وتراه رضوانا بها * وتراه من خير المعارف * * * فإليك عذري إن أطلت وإن أتيت إليك قاذف إني لأرجو أن تعيش منعما مرحا ملاطف وتكون لي في القادمات على مصاعبها محالف دم منهلا للبر والإحسان بل زدها وضاعف * * * ولأنت أحرى بالمكارم * ما أشاد بذاك عارف
(١٩٧)