كم نلت في بدر وفي أحد مفاخر كم وكم وكفى بضربتك ابن ود المجد فيها والشمم وبخيبر أولاك ربك بالمحبة والنعم فرجعت دون سواك منصورا ومرفوع العلم ثارت بذاك حقودهم والعار أصلاهم ضرم بحنين لولا ذو الفقارك ما استقام لهم ذمم أي الفضائل والمكارم فيك تنثر أو تضم أبمولد ما أدركته العرب فخرا والعجم أم في صباك لك الوصاية والولاية تختتم أم في مبيتك يوم هاجر تفتديه من اللمم بالطائر المشوي فتح الباب دون أخ وعم وأخاه أنت بيثرب وبمكة منذ القدم يا خاصف النعل الولاية أنت صاحبها الأشم قد جاببتك صراحة وكناية لحما ودم يوم الغدير ويا ليومك يا غدير وما لزم حق يضاع وتستباح به المحارم والحرم ويليه يوم لا يفيد لدى الحساب به ندم وبآية الإبلاغ والإكمال أكمل ما برم كم آية لك في الكتاب أبو الأئمة تنتظم فاضت بما أطراك رب العالمين وما وسم أدركت كل فضيلة قصرت لها شم الهمم تالله لولا عزمك الماضي وسيفك في الخضم
(١٤٠)