كافة الأمة، وهذان التعريفان ذكرهما مؤلف المواقف. (1) 3. الإمامة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا. (2) 4. الإمامة رئاسة عامة دينية مشتملة على ترغيب عموم الناس في حفظ مصالحهم الدينية والدنياوية، وزجرهم عما يضرهم بحسبها. (3) واتفقت كلمة أهل السنة، أو أكثرهم، على أن الإمامة من فروع الدين.
قال الغزالي:
" إعلم أن النظر في الإمامة ليس من فن المعقولات، بل من الفقهيات ". (4) وقال الآمدي (المتوفى 631 ه):
" واعلم أن الكلام في الإمامة ليس من أصول الديانات ". (5) وقال الإيجي:
" ومباحثها عندنا من الفروع، وإنما ذكرناها في علم الكلام تأسيا بمن قبلنا ". (6) وقال ابن خلدون:
" وقصارى أمر الإمامة إنها قضية مصلحية إجماعية ولا تلحق بالعقائد ". (7)