في (كشف النور عن أصحاب القبور) ص 9.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن إبراهيم أن المهلبي قال: حدثني الذين كانوا يمرون بالمصر في الأسحار قالوا كنا إذا مررنا بجنبات قبر ثابت البناني سمعنا قراءة القرآن. أيضا ذكره النابلسي في كشف النور.
وأخرج ابن مندة عن أبي النصر النيسابوري الحفار وكان صالحا ورعا قال: حفرت قبرا فانفتح في القبر قبر آخر فنظرت فإذا أنا بشاب حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح جالسا متربعا وفي حجره كتاب مكتوب بخضرة أحسن ما رأيت من الخطوط وهو يقرء القرآن، فنظر الشاب إلى وقال: أقامت القيامة قلت، لا. فقال: أعد المدرة إلى موضعها، فأعدتها إلى موضعها (1).
وقال اليافعي: روينا عمن حفر القبور من الثقاة أنه حفر قبرا فأشرف فيه على إنسان جالس على سرير وبيده مصحف يقرء فيه، وتحته نهر يجري، فغشي عليه، وأخرج من القبر، ولم يدروا ما أصابه فلم يفق إلا في اليوم الثالث (1) وذكر الشيخ الشعراوي في كتابه (طبقات الأخيار) قال: شاهدت أنا بعيني سنة خمس وأربعين وتسعمأة أسيرا على منارة سيدي عبد العال مقيدا مغلولا وهو مخبط العقل، فسألته عن ذلك، فقال: بينما أنا في بلاد الفرنج آخر الليل توجهت إلى سيدي أحمد (البدوي) فإذا أنا به فأخذني وطار بي في الهواء فوضعني هنا، فمكث يومين ورأسه دائرة عليه من شدة الخطفة (1).