التسنن.
والآن فاستمع إلى ما أذكره لك من سوء صنيعهم بمن يوالي أهل البيت أو محبيهم وشيعتهم وإن كان سنيا منهم.
قال ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 142: وعوتب أحمد في تقريبه لشيعي، فقال: سبحان الله رجل أحب قوما من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وهو ثقة. وأحمد بن حنبل هو إمام الحنابلة، واحد أئمة المذاهب الأربعة السنية المفتعلة.
وقال الأستاذ السني عبد الكريم الخطيب في كتابه (علي بن أبي طالب بقية النبوة) ص 40 طبع مصر عام 1386 في ترجمته لابن سعد صاحب الطبقات الكبرى: وقد ضعفه بعضهم لأنه كان تلميذا للواقدي الذي كان متشيعا لآل البيت...
وقال في ص 43 منه في ترجمته للطبري: وقد اتهم الطبري بأنه لم يكن محايدا في رواية الأخبار، وأنه ذا هوى مع الشيعة، يحدث بالأخبار التي تنتصر لرأيهم وتفحم خصومهم.
ولعلهم إنما اتهموه بذلك لنقله في تاريخه نفي عمر لوفاة النبي صلى الله عليه وآله بعد تحققها مع يمينه الكاذبة بالله تعالى على نفيها، وذلك مما يفحم به الشيعة خصومهم ويهدمون به كيان دينهم، لكن عرفت مما مر عليك في ردنا على الكذاب عبد الرحمن الشرقاوي إن غير الطبري نقل ذلك أيضا.
وقال السيد محمد بن عقيل في كتابه (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) ص 88 ط الهند عام 1326: ثم انظر إلى من يميل إلى علي وأهل بيته فإنهم مع ما لهم من الفضل نبزوا بالتشيع كأنه كبيرة من