وقد عرفت أيها القاري النبيل أن أئمة الضلال من هم؟ أهم أئمتنا عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وأحد الثقلين الذين يجب على كل مسلم أن يتمسك بهم، أم هم عبدة الأصنام الذين دخلوا في الإسلام طمعا لا رغبة ولا عن عقيدة وإيمان، كما برهنت على ذلك أقوالهم وأفعالهم.
وقال في صفحة 467 منه: يستطيع كل من له إلمام بالتاريخ أن يثبت من التناقض الفاضح بين أفعال الأئمة وأقوالهم.
وقال في صفحة 176 منه: أما علي بن أبي طالب فقد تأخرت مبايعته أياما قلائل، قيل ثلاثة، وقيل أكثر (1) وكان تأخره عن المبايعة عن اجتهاد محض (2) وأوجه احتمال الخطأ في هذا الاجتهاد أكثر، وأوجه من احتمال الصواب (3) لما فيه