وسئل الحسن عن ذي القرنين في قوله تعالى: * (وآتيناه من كل شئ سببا) * قال: أي علما ان يطلب أسباب المنازل (1).
وتقدم عن ذي القرنين أن الله أعطاه الولاية التكوينية فبلغ المشرق والمغرب وسخر الله له السحاب، وما ذلك الا بالعلم الخاص الذي أعطاه الله إياه.
وقد قال الإمام الصادق في حق الإمام الكاظم (عليهما السلام): " بلغ ما بلغه ذو القرنين وجازه أضعافا مضاعفة فشاهد كل مؤمن ومؤمنة " (2).