ونحوه عن الشيخ النراقي والنائيني (1).
وقال: الحق أن الخبر المتواتر يفيد العلم الضروري، لأنه جزمنا بوقوع الحوادث العظام، كوجود محمد (صلى الله عليه وآله) وكحصول البلدان الكبار، لا يقصر عن العلم بأن الكل أعظم من الجزء وغيره من الأوليات، وهو حاصل للعوام ومن لم يمارس الاستدلال ولا يقبل التشكيك (2).
ونحوه عن صاحب الجواهر (3).
- وقال السيد الداماد: وهو لا محالة يعطي العلم البتي بمفاده (4).
* فيتبين أن حجية التواتر ناشئة من تراكم الظنون في الاخبار حتى يتكون القطع، وأنه الاعتقاد المطابق للواقع، والذي حجيته عقلية بحكم العقل لا تسلب عنه ولا تنفك، بخلاف الاطمئنان فهو علم حكما لا حقيقة، وحجيته عقلائية لامكان سلبها عنه.
وهناك خلاف في العلم الحاصل بين كونه اضطراري أو كسبي أغمضنا عنه بغية الاختصار (5).
كما وهناك خلاف في الخبر الواحد إذا حف بالقرينة هل يفيد العلم أو الامارة عليه أغمضنا عنه (6).