وسجدة الاملاك لا لغرته * بل نور ياسين بدا في غرته به نجى نوح من الطوفان * بمرسلات اللطف والاحسان (1) 7 - وقال الصفوري: لما ألقي إبراهيم في النار كان نور محمد (صلى الله عليه وآله) في جنبه، وعند الذبح كان النور قد انتقل إلى إسماعيل (2).
8 - ما روي ان الإمام الصادق (عليه السلام) هو الذي أبطل سحر موسى (عليه السلام) (3).
9 - ما عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام):
" قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية، ونورنا سبع طبقات أعلام الورى بالهداية، فنحن ليوث الوغى وغيوث الندى وطعناء العدى فينا السيف والقلم في العاجل، ولواء الحمد والعلم في الآجل...، فالكليم لبس حلة الاصطفاء لما شاهدنا منه الوفاء، وروح القدس في جنان الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة... وهذا الكتاب ذرة من جبل الرحمة وقطرة من بحر الحكمة " (4).
10 - ما روي في معنى قوله (صلى الله عليه وآله) " الله المعطي وأنا القاسم ": جميع ما يخرج من الخزائن الإلهية دنيا وأخرى انما يخرج على يديه (5).
11 - وحديث أمير المؤمنين (عليه السلام): " أنا آدم الأول أنا نوح الأول " (6).
12 - وروى صاحب بستان الكرامة ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان جالسا وعنده جبرائيل فدخل علي (عليه السلام) فقام له جبرائيل (عليه السلام)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أتقوم لهذا الفتى!
فقال له (عليه السلام): نعم انه له علي حق التعليم.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): كيف ذلك التعليم يا جبرائيل؟