فعن الإمام الباقر (عليه السلام): " ان الله اخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم اخذ الميثاق على الذر والاقرار له بالربوبية ولمحمد بالنبوة، وعرض الله على محمد أمته في الطين وهم أظلة، وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم، وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم، بألفي عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله وعرفهم عليا، ونحن نعرفهم في لحن القول " (1).
وعن زيد بن علي عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: " ان الله تعالى اخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب ابائهم، فلا يقدرون على ترك ولايتنا، لان الله عز وجل جبلهم على ذلك ". أخرجه الجعابي (2).
ونحو هذه الروايات كثير (3).