وعن عبد الرحمن بن الحجاج قال: " ان الله تبارك وتعالى خلق محمدا وآل محمد من طينة عليين، وخلق قلوبهم من طينة فوق ذلك " (1).
وفي حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال فيه: " فلما أراد أن يخلق الخلق نشرهم بين يديه فقال لهم من ربكم؟
فكان أول من نطق رسول الله وأمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم فقالوا:
أنت ربنا فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة علمي وديني وأمنائي في خلقي وهم المسؤولون " (2).