وعن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وكذلك أوحينا إليك روحا من امرنا) * قال: " منذ انزل الله ذلك الروح على نبيه ما صعد إلى السماء وانه لفينا " (1).
وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: " وروح القدس ثابت يرى به ما في شرق الأرض وغربها وبرها وبحرها ".
قلت: جعلت فداك يتناول الإمام ما ببغداد بيده؟
قال: " نعم، وما دون العرش " (2).
وفي حديث: " انما الروح خلق من خلقه، نصر وتأييد وقوة، يجعله الله في قلوب الرسل والمؤمنين " (3).
وعن مولى الموحدين وامام المتصرفين علي (عليه السلام) في قوله تعالى: * (يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده) * قال: " وهو روح الله لا يعطيه ولا يلقي هذا الروح إلا على ملك مقرب أو نبي مرسل أو وصي منتخب، فمن أعطاه الله هذا الروح فقد ابانه من الناس، وفوض اليه القدرة وأحيى الموتى، وعلم بما كان وما يكون، وسار من المشرق إلى المغرب " (4).
وفي حديث آخر فيه: " ولا يعطى هذا الروح إلا من فوض اليه الامر والقدر، وانا أحيي الموتى، واعلم ما في السماوات والأرض " (5).
وقال (عليه السلام): " انا امر الله والروح " (6).
* أقول: سوف يأتي زيادة توضيح عن الروح الآمرية في النحو الثاني من