(1).
ونحوه عن الصادق (2).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): " يا مفضل والله ما استوجب آدم ان يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي (عليه السلام) وما كلم الله موسى تكليما إلا بولاية علي (عليه السلام) ولا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي (عليه السلام)، ثم قال:
" أجمل الامر ما استأهل خلق من الله النظر اليه إلا بالعبودية لنا " (3).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث الاسراء: " يا محمد سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا.
فقلت: معاشر الرسل والنبيين على ما بعثكم الله قبلي؟
قالوا: على ولايتك يا محمد وولاية علي بن أبي طالب " (4).
وقال (صلى الله عليه وآله): " امرني الله ان أوصي، فقلت: إلى من يا رب؟
قال: أوصي يا محمد إلى ابن عمك علي بن أبي طالب فاني قد أثبته في الكتب السابقة، وكتبت فيها انه وصيك، وعلى هذا اخذت ميثاق الخلايق ومواثيق أنبيائي ورسلي اخذت مواثيقهم بالربوبية ولك يا محمد بالنبوة ولعلي بن أبي طالب بالوصية " (5).
وعن سليم عن المقداد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ما تنبأ نبي إلا بمعرفته (علي) والإقرار لنا بالولاية، ولا استأهل خلق من الله النظر اليه إلا بالعبودية له والاقرار بعدي " (6).