وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): " لم يبعث الله نبيا من آدم فمن بعده إلا اخذ عليه العهد في محمد، لئن بعث وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه " (1).
وعن الإمام الحسين (عليه السلام): ان الأصبغ بن نباتة قرأ على علي (عليه السلام): * (وإذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم...) * الآية - قال فبكى علي (عليه السلام) وقال: " إني لأذكر الوقت الذي أخذ الله تعالى علي فيه الميثاق " (2).
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): " فأخذ الميثاق منهم [من السماوات والأرض وكل خلق] له بالربوبية ولمحمد (صلى الله عليه وآله) بالنبوة ولعلي بالولاية... " (3).
وعن أبي سلمى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث قدسي: " يا محمد اني خلقتك وعليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده من شبح نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرضين، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين " (4).
وقال صادق أهل البيت (عليهم السلام): " ان ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبي قط إلا بها، ان الله عز اسمه عرض ولايتنا على السماوات والأرض والجبال والأمصار " (5) .
وعن الإمام زين العابدين (عليه السلام) في كلام حوت يونس معه: " يا سيدي ان الله لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمدا (صلى الله عليه وآله) إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت (عليهم السلام) " (6).
ومن هذا الباب اخذ ولايتهم في الميثاق على سائر الخلق: