عمر خرج من المسجد فإذا جمع على رجل فسأل: ما هذا؟ قالوا: هذا أبي بن كعب كان يحدث الناس في المسجد، فخرج الناس يسألونه، فأقبل عمر حردا فجعل يعلوه بالدرة خفقا، فقال: يا أمير المؤمنين أنظر ما تصنع! قال: فإني على عمد أصنع، أما تعلم أن هذا الذي تصنع فتنة للمتبوع مذلة للتابع)! انتهى.
فمن هو الأحق باسم أهل السنة: أبي بن كعب الذي ضربه عمر من أجل تحديثه المسلمين بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله أم عمر الذي ضربه بجرم نشر السنة؟!
* *