الأسئلة 1 - ما معنى قول عمر للنبي صلى الله عليه وآله الذي رواه البخاري في عدة مواضع من صحيحه: (قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط!! قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع! فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه)!! (صحيح البخاري: 1 / 37) وما حكم من قال في عصرنا: حسبنا كتاب الله، لا نريد سنة النبي صلى الله عليه وآله؟!
2 - مهما كان دفاعكم عن عمر ومؤيديه الذين صاحوا في وجه النبي صلى الله عليه وآله: (القول ما قاله عمر)! فهل يصدق عليهم: (أهل السنة النبوية) أم السنة العمرية؟!
3 - في تهذيب الكمال: 2 / 269: (عن أبي نضرة العبدي: قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر: طلبت حاجة إلى عمر في خلافته فانتهيت إلى المدينة ليلا، فغدوت عليه... وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب... فقلت: يا أمير المؤمنين من هذا الرجل الذي إلى جنبك؟ قال: سيد المسلمين أبي بن كعب).
وفي تحفة الأحوذي: 10 / 271: (فضل أبي بن كعب رضي الله عنه) هو أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي كان يكتب للنبي (ص) الوحي وهو أحد الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله (ص)، وأحد الفقهاء الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله (ص)، وكان أقرأ الصحابة لكتاب الله تعالى، كناه النبي (ص) أبا المنذر، وعمر أبا الطفيل! وسماه النبي (ص): سيد الأنصار، وعمر: سيد المسلمين. مات بالمدينة سنة تسع عشرة).
وفي تاريخ المدينة لابن شبة: 2 / 691: (حدثني أبو عمرو الجملي، عن زاذان أن