برأينا وهوانا لكنا من الهالكين! ولكنا نحدثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله صلى الله عليه وآله كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم).
الإمام الصادق عليه السلام يواجه فقهاء السلطة الظنيين!
في المحاسن: 1 / 208: عن الإمام الصادق عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله عندكل بدعة تكون بعدي يكاد بها الإيمان، وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه، ينطق بإلهام من الله، ويعلن الحق وينوره، ويرد كيد الكائدين (يعني عن الضعفاء) فاعتبروا يا أولي الأبصار، وتوكلوا على الله).
وفي المحاسن: 1 / 211: (عن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن أصحاب المقائيس طلبوا العلم بالمقائيس، فلم تزدهم المقائيس من الحق إلا بعدا، وإن دين الله لا يصاب بالمقائيس).
وفي المحاسن: 1 / 212: (عن محمد بن حكيم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن قوما من أصحابنا قد تفقهوا وأصابوا علما ورووا أحاديث، فيرد عليهم الشئ فيقولون فيه برأيهم؟ فقال: لا، وهل هلك من مضى إلا بهذا وأشباهه؟!).
وفي المحاسن: 1 / 205: (عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن مجالسة أصحاب الرأي فقال: جالسهم، وإياك وخصلتين تهلك فيهما الرجال: أن تدين بشئ من رأيك، وتفتي الناس بغير علم).
وفي دعائم الإسلام: 2 / 536: (عن الإمام الصادق عليه السلام قال لبعض أصحابه: إياك وخصلتين مهلكتين، تفتي الناس برأيك، وتدين بما لا تعلم، إن أول من قاس إبليس وإن أول من سن لهذه الأمة القياس، لمعروف)!
وفي المحاسن: 1 / 156: (عن حبيب قال: قال لنا أبو عبد الله عليه السلام: ما أحد أحب إلي منكم! إن الناس سلكوا سبلا شتى، منهم من أخذ بهواه، ومنهم من أخذ