رسول الله صلى الله عليه وآله يحذر الأمة من الظنيين بعده!
في المحاسن للبرقي: 1 / 206: (عن عبد الله بن شبرمة قال: ما أذكر حديثا سمعته من جعفر بن محمد إلا كاد يتصدع قلبي! قال: قال أبي، عن جدي، عن رسول الله صلى الله عليه وآله! قال ابن شبرمة: وأقسم بالله ما كذب أبوه على جده، ولا كذب جده على رسول الله صلى الله عليه وآله: قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه، فقد هلك وأهلك).
علي عليه السلام يحذر الأمة من علماء السلطة ومنهجها الظني!
في الكافي: 1 / 33: (عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن الناس آلوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ثلاثة، آلوا إلى عالم على سبيل هدى من الله، قد أغناه الله بما علم عن غيره، وجاهل مدع للعلم لاعلم عنده، معجب بما عنده، قد فتنته الدنيا وفتن غيره. ومتعلم من عالم على سبيل هدى من الله ونجاة. ثم هلك من ادعى وخاب من افترى).
وفي الكافي: 1 / 54: (باب البدع والرأي والمقائيس)... عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال: أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا. فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى).
الإمام الباقر عليه السلام يبين أن علم الأئمة عليهم السلام يقين لا ظنون!
في بصائر الدرجات ص 319: (باب في أن الأئمة عليهم السلام عندهم أصول العلم ما ورثوه عن النبي صلى الله عليه وآله لا يقولون برأيهم): عن أبي جعفر عليه السلام قال: (يا جابر إنا لو كنا نحدثكم