بشئ لا أدري ما هو، فأغضباه فلعنهما وسبهما، فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا، فما أصابه هذان! قال: وما ذاك؟! قالت قلت: لعنتهما وسببتهما! قال: أوما علمت ما شارطت عليه ربي، قلت: اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا)!! وفي مسند ابن راهويه: 3 / 819: (قلت يا رسول الله من أصاب منك خيرا ما أصاب منك هذان)؟!
5 - ما هي الصيغة الفقهية لهذا الشرط الغريب المذكور في أحاديث رفع اللعن؟ فهل هو دعاء مستجاب؟ أم تنصل مسبق من المعصية، كاف لإسقاط عقوبتها؟
أم شرط حقيقي يقبله الله تعالى فيجعل السيئة حسنة والشتم والجلد رحمة؟!
وهل هو مختص بالنبي؟ أم يصح لأي شخص أن يشرط على ربه، ثم يطلق لسانه في أعراض المسلمين ويده في أبشارهم، فيحولها الله رحمة وبركة عليهم؟!
6 - هل تقبلون قول البيهقي إن الله تعالى أحل لنبيه خاصة صلى الله عليه وآله سب المسلمين وإيذائهم وضربهم؟!
7 - لماذا تخالفون القرآن وتنسبون الغضب والهوى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد قال تعالى: وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى. والذي عصم الله منطقه عن الهوى فقد عصم فعله عن الهوى؟!
8 - لماذا تركتم الأحاديث الصحيحة التي تنص على النبي صلى الله عليه وآله معصوم لا يقول إلا الحق في الرضا والغضب، كالذي رواه الحاكم: 1 / 104: (عن عبد الله بن عمرو قال: قالت لي قريش تكتب عن رسول الله (ص) وإنما هو بشر يغضب كما يغضب البشر، فأتيت رسول الله فقلت يا رسول الله إن قريشا تقول تكتب عن رسول الله وإنما هو بشر يغضب كما يغضب البشر؟! قال فأومى لي شفتيه فقال: