الأسئلة 1 - كيف تفسرون قوله تعالى: ولقد رآه بالآفق المبين، وهل الأفق الذي زعم البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله رأى فيه جبرئيل عليه السلام أفق مبين، وقد احتاج إلى نصراني ضعيف الشخصية مثل ورقة ابن نوفل، ليبينه له ويهدئ خوفه ورعبه؟!
2 - كيف تقبلون هذه الخرافة وهي تناقض نص القرآن على أن نبينا صلى الله عليه وآله كان على بصيرة ويقين من أمره، كقوله تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين). (يوسف: 108) وقوله تعالى: (إني لا يخاف لدي المرسلون). (النمل: 10) 3 - كيف تقبلون خرافة البخاري وهي تناقض الآيات التي تنص على بشارة الأنبياء عليهم السلام بنبينا صلى الله عليه وآله، وأن الناس كانوا ينتظرون النبي الموعود من ذرية إسماعيل عليه السلام، وكان عدد منهم يعرفونه! فكيف لم يكن هو يعرف نفسه حتى بعد نزول جبرئيل عليه عليهما السلام؟!
قال الله تعالى: (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين). (الصف: 6) وقال تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ألذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون). (الأنعام: 20) وقال تعالى: (ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكوة والذين هم بآياتنا يؤمنون). (الأعراف: 156)