الأسئلة 1 - هل تقبلون هذه الأمور التي ينسبها البخاري إلى نبينا صلى الله عليه وآله؟
2 - كيف تقولون إن البخاري صحيح من الجلد إلى الجلد، وإنه أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، مع أن فيه ما يخالف قطعي العقل، وفيه الأحاديث المتعارضة التي لو كلفت عالما منصفا بالجمع بينها، لقال لك كلفني بحمل صخور الجبال فهو أسهل!!
وفيه الأحاديث المتناقضة التي لا يستطيع البخاري ولا كل الإنس والجن أن يجمعوا بينها! بل لا بد لهم أن يسقطوا واحدا منها أو أكثر؟!!
3 - منهجنا في الحديث النبوي أنا نعتبر كل ما روي عن النبي وآله صلى الله عليه وآله ثروة علمية يجب أن تخضع للبحث العلمي من قبل العلماء المختصين، وأن باب الإجتهاد مفتوح على مدى العصور في تصحيح أي حديث منها أو تضعيفه، والمسلمون يعتمدون على تصحيح مراجعهم وتضعيفهم.
أما أنتم فقد تبنيتم كتاب البخاري وجعلتموه معصوما من الجلد إلى الجلد، وأوجبتم على علماء المسلمين وعوامهم أن يعملوا به، مع أن الكتب التي ألفها شيوخ البخاري وعلماء الحديث بعده كثيرة، ولا تقل عنه.
فأي المنهجين هو الصحيح؟!
* *