ألم يقرؤوا فيه أن النبي صلى الله عليه وآله بزعمه مفرط في الجنس، يأتي نساءه التسعة في ليلة واحدة، ويباشر زوجته وهي حائض، ويتبذل تبذلا لا يناسب وجيها اجتماعيا عاديا، فيبول وهو واقف، ويستقبل ضيوفه وهو مضطجع، ويستمع الغناء ويشاهد الرقص، ويشرب النبيذ!
أما عمر بن الخطاب فكان محافظا أكثر منه، حيث قال له أحجب نساءك فلم يفعل، فأنزل الله آية الحجاب، وأمره بما أمره به عمر!
* * كما يزعم البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله كان مغرما بزوجته عائشة، فكان يفضلها على زوجاته ويستمع معها الغناء من جاريتين تغنيان لهما، ويحملها على كتفه ويضع خده على خدها لتشاهد من شباك الغرفة رقص الأحباش، ويأخذها معه في غزواته، وربما ترك جيشه وسابقها، وقد سبقها مرة، وسبقته مرة!
وقد روت عنه عائشة أكثر من ألفي حديث، نشرت فيها قصص حياتهما الشخصية، مما لا يناسب زوجين مسلمين محافظين!!
* * إلى غير ذلك من مطاعن البخاري في نبينا صلى الله عليه وآله التي لو أردنا استقصاءها لخرجنا عن قصد هذا الكتاب، فنكتفي بذكر بعضها في المسائل التالية!
* *