أما ابن تيمية وأتباعه الوهابيون فينقصون من مقامه صلى الله عليه وآله كثيرا! ويحرمون قصد زيارة قبره الشريف، والصلاة عنده، ويحرمون التوسل به، بل يعدون نداءه شركا لأن النبي صلى الله عليه وآله بزعمهم ميت لا ينفع ولا يضر!
وقد بلغ سوء الأدب بهم أن قالوا (محمد طارش ومات) فمثله عندهم كمثل شخص كلف بنقل رسالة وأوصلها، وانتهى الأمر!
* * الأسئلة 1 - ما هو السبب برأيكم في أن عقيدة الشيعة في عصمة النبي صلى الله عليه وآله وقوله وفعله وسيرته ومقامه عند ربه، أعمق من عقيدتكم فيه؟ هل السبب اهتمام الشيعة بالنص القرآني والنص النبوي في فهم شخصيته ومقامه صلى الله عليه وآله حيث قام مذهبهم على النص؟ أم ترون أنهم تأثروا بثقافة من خارج الإسلام تغالي بالأشخاص فغلوا في شخصية النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام؟
2 - من الواضح أن اليهود لا قداسة عندهم ولا احترام لأنبيائهم عليهم السلام بمن فيهم جدهم إبراهيم عليه السلام الذي يقوم كل افتخارهم على الانتساب اليه! وأن السنيين تأثروا بثقافتهم في نظرتهم إلى الأنبياء وتفسيرهم لآيات القرآن فيهم عليهم السلام. فهل بحث أحد منكم العامل السياسي في نسبة مصادركم الأخطاء والمعاصي إلى نبينا صلى الله عليه وآله، والعامل الثقافي اليهودي في ذلك؟!
3 - لماذا لا تدخلون في حسابكم أن تكون سلطة الخلافة أنقصت من مقام النبي صلى الله عليه وآله ونسبت اليه الأخطاء والمعاصي لتبرير عمل الحكام، وأنقصت من مقام