ويزعم خامسا، أن النبي صلى الله عليه وآله ساذج ضعيف الشخصية والتدبير، يقع في أخطاء فظيعة، فيصححها له عمر، وينزل الوحي موبخا له مؤيدا لعمر!
ويزعم سادسا، أن النبي صلى الله عليه وآله ظالم لقومه قريش، فقد ظلمهم في بدر وأخذ منهم أسارى بغير حق، وأخذ من الأسرى فدية مقابل إطلاقهم، فعاقبه الله بهزيمته، وجرحه وكسر أسنانه في أحد!
ويزعم سابعا، أن النبي صلى الله عليه وآله غير مسدد في حكمه وقضائه بين المسلمين، فقد يقضي لشخص بالباطل لأنه حاذق في كلامه!
ويزعم ثامنا، أن النبي صلى الله عليه وآله ينهى عن الأمر ويرتكبه، فقد نهى المسلمين عن التمني وقول (لو) لكنه تمنى وقالها مرات!
ويزعم تاسعا، أن النبي صلى الله عليه وآله صاحب ذهن مشوش ينسى كثيرا، فقد نسي أنه جنب فلم يغتسل وبدأ في صلاته! كما نسي عدد ركعات الصلاة ونقص منها! وأخطأ في قراءة القرآن في صلاته، فصحح له بدوي!
ويزعم عاشرا، أن النبي صلى الله عليه وآله غلب عليه المرض في آخر حياته فأخذ يهذي، وطلب من المسلمين أن يأتوه بدواة وقرطاس ليكتب لهم كتابا يؤمنهم من الاختلاف والضلال إلى يوم القيامة، فرفض ذلك عمر وقال نبيكم غلب عليه الوجع، وأيده أكثر الحاضرين، ومنعوه من كتابة ذلك العهد!
وحادي عشر، تقول عائشة إن النبي صلى الله عليه وآله سحر ففقد ذاكرته، وبقي لستة أشهر مسحورا يخيل إليه أنه فعل الشئ وهو لم يفعله، وأنه أتى زوجته ولم يأتها!!
* * ما أدري ألم يتفكر العلماء في أعاجيب البخاري التي ينسبها إلى نبينا صلى الله عليه وآله؟!!