وفي: 5 / 347: (قصور من ذهب في الجنة، يسكنها النبيون، والصديقون، وأئمة العدل).
وفي كنز العمال: 12 / 561، عن ابن المبارك وأبي ذر الهروي في الجامع: (عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: حدثني يا كعب عن جنات عدن. قال: نعم يا أمير المؤمنين، قصور في الجنة، لا يسكنها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو حاكم عدل، فقال عمر: أما النبوة فقد مضت لأهلها، وأما الصديقون فقد صدقت الله ورسوله، وأما الحكم العدل، فإني أرجو الله أن لا أحكم بشئ إلا لم آل فيه عدلا، وأما الشهادة فأنى لعمر بالشهادة؟!). انتهى.
وفي تاريخ المدينة لعمر ابن شبة: 3 / 891: (لما قدم عمر من مكة في آخر حجة حجها أتاه كعب فقال: يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في عامك! قال عمر وما يدريك يا كعب؟ قال: وجدته في كتاب الله. قال: أنشدك الله يا كعب هل وجدتني باسمي ونسبي عمر بن الخطاب؟ قال: اللهم لا، ولكني وجدت صفتك وسيرتك وعملك وزمانك)!!
وقال ابن كثير في النهاية: 1 / 19: (كان يتحدث بين يدي عمر بن الخطاب بأشياء من علوم أهل الكتاب، فيستمع له عمر تأليفا له، وتعجبا مما عنده مما يوافق كثير منه الحق الذي ورد به الشرع المطهر، فاستجاز كثير من الناس نقل ما يورده كعب الأحبار لهذا، ولما جاء من الإذن في التحديث عن بني إسرائيل، لكن كثيرا ما يقع فيما يرويه غلط كبير وخطأ كثير). انتهى.
* *